الأربعاء، مايو 20، 2009

مــايـو

حرارتُكِ تؤثر فىّ ، تجعله فى بيتى الثانى ينتظر بث الدفء وتوقف مساركِ فيه
شُعاعُكِ القائمُ فىّ ، يأخذنى ليقين...لو عرفنى كان أحبنى
تمرُ علىّ -كل عام- لتقربنى من سكوتٍ فسكون ؛ أنعمُ فيه ببعثرة ما تبقى من تجاوز
أتلو عليكَ رغبتى -دون إيحاء منى بذلك- أننى أعرفُنى مايو ، أو هكذا أصبحتُ
بالمزيد من لغة البسط تهتدى للتشابه بيننا ، وأن الاسم نشأ بمحض إرادتى
أُجيدُ جذب أفكاركَ إلىّ ، أُخبركَ : ليس لدى جمهورٌ ، تقول : وليكن ، ليكن مرة واحدة وكفى
الصمتُ -لا مفرَ- يُداعب فكركَ نحو التمنى ، ويبعد عنى شأن البراءة بفوز البطولة
مايو...اسمُكِ كفيلٌ أن أكون مُذكرَ أيامِه ، ويكون الجمهور -من يشاء- نغما لليلٍ طويل
الصمت -وحده- يترك عقلى بين الكلام وفقه الخيال

أرشيف المدونة الإلكترونية