الخميس، يونيو 04، 2009

كرز

جئت بمزج التوت وعرق المحبين ...أنا الصوتُ وما صوتى إلا عطرٌ ملتحفٌ بالعشقِ ، أنا العطرُ ماءُ الزهورِ على جسدٍ منْسِىّ يرتوى الخيالَ والخيالُ آيه الأنسِ بين عاشقين يحاصرهما المكانُ ، المكانُ يرغبنى والباب مقفول...أّنَى لشوقى الدخول ، أنها الرغبةُ تكفيها الإشارة ولو استمالة دلالة تُنَبّىء عَنّها عورة اللفظِ واللفظ يحتال على ضعفِ المعنى وفى المعنى طعم حبيبى ، حبيبى الغيثُ وأنا نَبْتٌ لمْ يشِبّ فبالحمد أبتدئ والبدء كان حيلة الغريب على بيت قلبى... فما ذنبى
ومن لا يُذنب لرغبة العفو ! إنه الحبُ مساربُ نور الله فى القلب .

الأربعاء، مايو 20، 2009

مــايـو

حرارتُكِ تؤثر فىّ ، تجعله فى بيتى الثانى ينتظر بث الدفء وتوقف مساركِ فيه
شُعاعُكِ القائمُ فىّ ، يأخذنى ليقين...لو عرفنى كان أحبنى
تمرُ علىّ -كل عام- لتقربنى من سكوتٍ فسكون ؛ أنعمُ فيه ببعثرة ما تبقى من تجاوز
أتلو عليكَ رغبتى -دون إيحاء منى بذلك- أننى أعرفُنى مايو ، أو هكذا أصبحتُ
بالمزيد من لغة البسط تهتدى للتشابه بيننا ، وأن الاسم نشأ بمحض إرادتى
أُجيدُ جذب أفكاركَ إلىّ ، أُخبركَ : ليس لدى جمهورٌ ، تقول : وليكن ، ليكن مرة واحدة وكفى
الصمتُ -لا مفرَ- يُداعب فكركَ نحو التمنى ، ويبعد عنى شأن البراءة بفوز البطولة
مايو...اسمُكِ كفيلٌ أن أكون مُذكرَ أيامِه ، ويكون الجمهور -من يشاء- نغما لليلٍ طويل
الصمت -وحده- يترك عقلى بين الكلام وفقه الخيال

أرشيف المدونة الإلكترونية